البصمة الإيكولوجية للسياح : كيفية الاعتناء بالطبيعة

    10 سبتمبر 2021

    البصمة  الإيكولوجية هي مفهوم واسع

    هذا هو مقياس حاجة الإنسان للنظم البيئية للكوكب   وهو مؤشر يقيس كمية الطبيعة التي نستخدمها ونقارنها بحجم الطبيعة في الواقع

    وأشكر بشدة رئيس المنظمة غير الحكومية التابعة للفريق الأوكراني لحفظ الطبيعة،

    عالم الحيوان أوليكسي فاسيليوك على ما قدمه  للتفسير المفيد لهذا المصطلح

     

    أولا،

    هذا مفهوم من العلوم البيئية  جميعنا نستهلك الطعام،

    نرتدي الملابس، وهناك منطقة من الأرض تنفق كل عام فقط لزراعة شيء لنا.

     

    وإذا كانت هذه المنطقة تقع خارج بلدكم

    فهذا يعني أن لبلدكم،

    بصفة عامة،

    أثرا إيكولوجيا أكبر

     

    وإذا قمت بتقدير كمية الطعام التي تأكلها كل يوم،

    حتى لو كنت نباتياً، تخيلوا المساحة التي تستغرقها زراعة كل هذه الأنواع من النباتات والحيوانات

    جميع المصانع التي تصنع كل المواد التي نستخدمها تحتاج أيضا إلى منطقة

     

    وتمتد بصمتنا الإيكولوجية على المساحة  لكل منا

    وهذه المساحات  سُرقت مباشرة من الطبيعة

     

    وأظهرت الحسابات التي أجريت في عام 2007

    أن الحضارات تحتاج إلى حيز في شكل نظم إيكولوجية غير متجانسة لكوكب الأرض يزيد بمقدار 1.5 مرة عما كان متوفرا على الأرض في ذلك الوقت

     

    في كل عام،

    يتم تحديد ما يسمى يوم تجاوز الأرض، والذي يتم حسابه لكل بلد من البلدان اعتمادًا على كمية الاستهلاك في ذلك البلد

     

    وهذا يوم نستخدم فيه أكبر عدد من الموارد من طبيعتنا التي تنتجها طبيعة البلد طوال العام. وحوالي شهر يوليه من كل عام،

    نبدأ نحن،

    الإنسانية،

    في العيش في ديون  للجزء التالي من السنة

     

    هذا اليوم هو تاريخ التقويم التوضيحي المحسوب الذي يتجاوز فيه استهلاك البشرية من الموارد للسنة قدرة الأرض على تجديد تلك الموارد في تلك السنة

     

    يمثل مصطلح “تجاوز الحد” المستوى الذي يزيد به الطلب البشري على الكمية المستدامة من الموارد البيولوجية التي يتم تجديدها على الأرض. عندما ينظر إليها من وجهة نظر اقتصادية

    تمثل التخلص من الذخائر المتفجرة السنوية اليوم الذي يتم فيه إنفاق الميزانية التجديدية السنوية لكوكب الأرض،

    وتدخل البشرية في الإنفاق المتعلق بالعجز البيئي

     

    وخلصت نتيجة جميع استقراء البيانات والعوامل المحللة إلى أن يوم تجاوز الأرض 2021 يهبط في 29 يوليو

     

    لذا،

    تستخدم البشرية الموارد البيئية للأرض أسرع من الكوكب الذي يتمكن من استعادتها.

    كل الصحارى لم تكن صحارى كل الاراضي القاحلة كانت خصبة

    إن الإنسانية تستغل في الأساس طبيعة الدول الفقيرة

     

    في عام 2014، لاحظت شبكة البصمة العالمية أن الاحتياجات البشرية نمت 1.7 مرة أسرع من استعادة النظم البيئية على كوكب الأرض

    كما أشارت مجلة ساينس في عام 2018 إلى أن التخلي عن المنتجات ذات الأصل الحيواني (بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان) هو أهم طريقة للحد من التأثير البيئي الكلي على الأرض

     

    البصمة الإيكولوجية في العالم موزعة بشكل غير متساوي. ليس فقط دول مثل الولايات المتحدة وكندا في المقدمة، ولكن أيضا الدول العربية،

    حيث يوجد الرمل والنفط بشكل رئيسي

    لديهم الكثير من المال،

    ولكن لا موارد طبيعية لزراعة كل الغذاء لاحتياجاتهم. لهذا السبب دول الخليج هي الرائدة المطلقة في البصمة البيئية

     

    ماذا عن السياحة؟

     

    لا أعرف بالضبط كم هي مساحات  الأراضي الزراعية أصبحت

    “ليست طبيعة” لأنني أتناول النباتات والمنتجات ذات الأصل الحيواني خلال العام.

    ولكن من بين الأجزاء الأخرى من المسار البيئي إقامتي في الطبيعة عندما أذهب إلى هناك

    للسياحة أو لأغراض أخرى

     

    دعونا نتحدث عن نوع خاص من البصمة البيئية التي تظهر أثناء السياحة

    الأثر البيئي للنشاط السياحي هو

    ١-

    الخسارة المباشرة للطبيعة

    ٢-

    التدهور التدريجي بسبب الضغط البشري المستمر

    ٣-

    الاستهلاك غير المباشر للموارد الطبيعية من خلال السكان المحليين

    فماذا ينبغي ان يفعل السائح؟

    أولاً،

    يجب أن تتسببوا بأذى أقل والثاني، يمكنك مساعدة الطبيعة بفاعلية

    أين يمكننا صنع البصمة الإلكترونية بوعي ولا بوعي؟

     

    بشكل واع يعني عندما يتورط السياح في التخريب وفي كهف (ماجورا )

    في (بلغاريا)،

    رسم السياح نقوشا على الجدران،

    مع ان علماء الآثار يدرسون رسوما حجرية قديمة لأناس بدائيين

    ما لا ينبغي للسائح أن يفعله بالحيوانات البرية

    (تخويف الحيوانات)

    (وضع مخيماً بجوار الجحور، الأعشاش)

    (أخذ صغار الحيوانات والطيور )

     

    هناك أيضا أشياء غير واضحة.

    على سبيل المثال، تجزئة الطبيعة

    بالنسبة لنا،

    الغابة أو (السهوب) شيء كبير.

    لكن بالنسبة للعديد من الأنواع الطبيعة مجزأة جداً مثلا، يستخدم العلماء مجسّات للقطط البرية (الوَشَق) يُظهِرون انها تسافر قليلا،

    متجنبين بعناية كل الاماكن التي يعرفها  الانسان

     

    يبدو أن الطبيعة هي موطنهم لكن الطبيعة في الواقع أصغر بالنسبة لهم مما هي بالنسبة لنا. فَلَنْ يَذْهَبُوا حَيْثُ الضجيج ،

    حَيْثُ هُنَالِكَ طُرُقٌ. و أكثر من ذلك -حيث يوجد دخان و حيث تشرق النارفى هذة الطرق

    لذا فمن المفيد أن يتوقف السياح عند المخيمات التي توقف فيها شخص آخر بالفعل.

    هناك بالفعل عدد أقل من الحيوانات هنا،

    وتلك التي هي، اعتادت أن يأتي الناس هنا بانتظام للسياحة والتنزه

    وسوف نتحدث  عن ( آثار بيئية )

    اخرى للسياح في المقالة التالية

     

    قد تحب أيضاً

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *